قصة حياتي الزوجيه

اليك قصة حياتي الزوجيه

كنت على اعتاب الجامعة تزوجت من شاب على خلق ودين لديه عمل مرموق اسعدني واصبح كل عالمي واصبحت كل عالمه اصبحنا جسد وروح نصف يكمل نصف طفنا العالم بحبنا قدم لي كل مايملك حتى قطرات دمه (اقصد عندما خضعت لعملية جراحية ابا الا ان يكون هو المتبرع ليختلط دمي بدمه اليوم يمر سريعامع بعضنا والاكل ينفذ سريعا من صحوننا لاننا نتسابق باطعام بعضنا زي العصافير نحب ان نكون سوا لا نفترق الا وقت العمل ملاء البيت عليه بالهدايا من جميع الالوان والاشكال تعلقت به اكثر ماتتصورون بمنزلة النفس للجسم اتنفس حبه ويتنفس حبي يبكي اذا لم يجدني جواره يفهمني بنظره وانا كذالك اذا كنا عند الاخرين لانحتاج للحديث والتشاور بل تكفيني وتكفيه الاشارة عمرنا ماتخاصمنا لم اسمع من الكلمات الا احلاها حبنا زاد من جمالنا وراحتنا لم يكن لدينا اطفال بل كنت حامل في شهري الثالث بعد زواج ثلاث سنوات سمينا اطفالنا قبل مجياهم انتظرناهم بفارق الصبر والدهم جهز لهم ملابسهم ومستلزماتهم قبل ولادتهم مرة اضحكني منظره وهوداخل في الاغراض فاخذت اضحك عليه واداعبه لانه جدا يحب الاطفال لانه لم يكن له اخوة اصغر منه كان يعمل مشرفا هندسيا وكان كثيرا مايطلع من مكتبه للاشراف في الميدان وفي اثناء عودته انزلقت به سيارته لوجود مياه متسربه من تمديدات مجرى المياه فنقلبت به السيارة وانتقل الى جوار ربه الله يرحمك ياحياتي وعمري كله انشاء الله القاك بالجنة كيف تتصورون وقوع الخبر عليه حدث ولا حرج والله انها مصيبة لم افيق منها الى الان والله على ماقول شهيد المهم بعد الالام والهموم والاحزان بعد سته اشهر رزقني الله بطفلين توام ما اجملهما لم ينقص جمالهما الا وجود والدهما عكفت على تربيتهم ورعايتهم واصبحت ارى والدهما بهما وحرمت الزواج والارتباط بعد والدهما الى ان شبا وترعرعا ولاح الشيب في راسي من الهم والحزن فكبرا طفلاي واصبحاكلا للاخر روح وجسد وتخرجا وفي ذات يوم جاني الاثنان يقبلان راسي امي لقد كفيتي ووفيتي في تربيتنا الان نريد ان نطمئن عليك لماذا لا تعيشين حياتك في ظل رجل يسعدك ويحبك وبعد الحاح منهما قلت افكر في الامر وبعد تفكير سنتين قلت يابنت جربي لم تخسري ابنائك رجال وبارين بك تقدم لي رجل ولكن اي رجل لم افهمه الى الان نسيت اخبركم انا ولله الحمداعمل دكتورة ومن اسرة غنية اسكن اجمل الفلل ومبسوطة مادين المهم خطبني هذا الرجل وتم تحديد المهر وشفته الشوفة الشرعية بوجود ابنائي واعجب فيه كثيرا وكان اصغر مني بكثير الاان جمالي غلب على صغر سنه المهم حضرت والدته واخواته واصبحنا نتواصل بالهاتف والزيرات واصبح يكلمني بعد الملكة ويسمعني اروع الكلام ووووووووووووالخ المهم تعلقت به واصبح بصيص نور لي بعد الصبر فقال لي مادام انا وانت متفقين ونحب بعض اريد ان اقدم المهر بس والله لا املكه الان مارايك ان تسلفيني اياه واعطيك اياه بعد شهر من زواجنا لاني انتظر فلوس تاتيني وصدقته واعطيته المهر ليقدمه لابنائي على اساس انه من جيبه وا لي بيننا يعلم به الله وتزوجنا وزادت طلباته واصبح ياتي بالحجج لاعطيه المال فاصبحت مسؤلة عن المنزل وعن مصاريفه وكل شي واصبحت لااراه الااخر الليل وكانه متزوجني مسيار وعندما اذكره بحقوقي يترك البيت ولا يسال عني لو بالهاتف تارك مسؤوليتي على ابنائي ومع هذا كله يحلف انه يحبني والله اني محتارة في امري هل اصبر او اطلب الطلاق رجل غاض لااعرف عنه شيء رغم اني احبه.

كانت هذه قصة حياتي الزوجيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى